Omrania | CSBE Student Award for Architectural Design 2014 Seventh Cycle Jury Report AR

تقرير لجنة التحكيم

الدورة السابعة من جائزة العمرانية ومركز دراسات البيئة المبنية الطلابية للتصميم المعماري


اعتمد النهج الذي اتبعته لجنة التحكيم في إختيار المشاريع الفائزة على إنتقاء المشاريع المبنية على أسس فلسفية وأفكار وتوجهات قوية، بالإضافة إلى إنتقاء المشاريع التي تتسم بوضوح التحليل المعماري للبرامج الوظيفية المطروحة بدلاً من إختيار المشاريع التي تتصف بتقديم الصور الأيقونية. وهدفت اللجنة خلال عملية التحكيم إلى فهم التحديات التي حاول الطلاب تخطيها حين تصميم مشاريعهم.

مرت عملية تحكيم المشاريع بعدد من مراحل الإستبعاد خلال جلساتها المختلفة، وركزت هذه المراحل على إبقاء المشاريع التي تعبّر عن علاقات تصميمية قوية مع محيطها من خلال طرحها لرؤى إجتماعية وإقتصادية وثقافية وتاريخية وسياسية، وإظهارها لقواعد أخلاقية تم إتباعها في تصميم المشاريع. وبما أننا معمارون ممارسون للمهنة، فقد قيمنا المشاريع المقدمة للجائزة على أساس بساطتها وتعاملها مع محيطها وليس على أساس جاذبية صورها وإستعراضها الجرافيكي.

لقد مررنا بثلاث مراحل من الإستبعاد حتى إنتهينا باختيار المشاريع الفائزة كما هو مبين أدناه:
 

المرحلة الأولى: تأهُل أوّلي لـ 25 مشروع:
لاحظنا أن عدداً كبيراً من المشاريع المقدمة للجائزة اعتمدت على التباهي في طريقة عرض الرسومات المعمارية وفي إستخدام الأشكال الإستعراضية بدلاً من التركيز على توضيح علاقة المشروع مع المحيط، وقد قمنا بإستبعاد هذه المشاريع خلال هذه المرحلة.

ولقد قمنا أيضاً خلال هذه المرحلة بإستبعاد المشاريع التي اتبعت وسائل تجريبية للوصول إلى نواتج معمارية غير مكتملة وغير ناضجة. إن هذه المشاريع لا توضح المشروع المقدم بشكل جيد إذ أنها تركز على عرض طبيعة التفكير ومراحل التجريب دون الوصول إلى منتج معماري يحاكي إحتياجات الواقع اليومية، وإنها أيضاً لا تتناسب مع طبيعة الموقع الذي توجد فيه. ويمكن تصنيف هذه المشاريع على أنها بداية لعملية بحث معماري، ولكنها لا تزال بعيدة جداً عن كونها أعمالاً معمارية مكتملة، كما يبدو أن الكثير منها يفتقد إلى إي برنامج وظيفي يذكر.

 

المرحلة الثانية: إستبعاد 7 مشاريع من المشاريع التي تأهلت للمرحلة الأولى:
إن المشاريع التي تأهلت للمرحلة الأولى كانت قد تعاملت مع مواقع معقدة وسلّطت الضوء على مشاكل عامة. وإن جميع هذه المشاريع تطرح أفكاراً مميزة وتُظهر الكثير من الإمكانيات المعمارية. كما أن البرامج الوظيفية التي تُقدمها تُعبّر عن فهم جيد لمواقع المشاريع ومحيطها. وعلاوة على ذلك، فإن المشاريع التي تأهلت للمرحلة الأولى تكوّن بعض المساحات التجريبية المثيرة للإهتمام وتعرض رسومات معمارية متطورة للغاية.

ومع ذلك، فقد تمكّنا من إستبعاد 7 مشاريع من أصل 25 خلال هذه المرحلة وذلك لأننا شعرنا بأن صفاتها المعمارية العامة والمعالجات الشكلية والعلاقات الفراغية التي تُبينها لم تصل إلى درجة مرضية من التطور. وعلاوة على ذلك، فإن هذه المشاريع منفصلة عن المحيط ولا تتعامل بشكل مناسب مع تضاريس المنطقة التي توجد فيها. وإنها أيضاً تحتوي على تراكيب هيكلية وفراغية عديمة الفائدة، كما شعرنا بأن هذه المشاريع لا تُعبّر عن مستوى عالٍ من الفضول المعماري وتتعامل مع الموقع بخجول.

 

المرحلة الثالثة: إختيار 11 مشروعاً فائزاً
على الرغم من أن المشاريع الـ 18 التي تأهلت للمرحلة الثانية تمثل عمارة جيدة، إلا أننا لاحظنا بأن بعض هذه المشاريع تُظهر ضعفاً في التعامل مع محيط المشروع من حيث الحجم واللغة المعمارية وتصميم المساحات الخضراء والمواد الإنشائية المستخدمة.

وإن بعض هذه المشاريع تظهر أيضاً جهوداً مفرطة في إنشاء هياكل صورية لا يوجد لها فائدة أو ضرورة، كما أننا نرى بأن هذه المشاريع تظهر فجوة بين الأفكار المعمارية والبرامج الوظيفية المطروحة. وقد قمنا نتيجة لذلك بإستبعاد سبعة مشاريع من المشاريع المؤهلة للمرحلة الثانية، كما قمنا بتقسيم المشاريع الفائزة إلى مجموعتين: مجموعة أولى من ستة مشاريع متساوية أعطيت المرتبة الأولى، ومجموعة ثانية من خمسة مشاريع متساوية أعطيت المرتبة الثانية. والمشاريع الفائزة كما يلي:

 

المشاريع الفائزة بالجائزة الأولى (مرتبة أبجدياً):

إعادة المدينة إلى البحر
يمكننا وصف هذا المشروع بأنه مشروع يقدم "الحماية" لمستخدميه على المستويات الإجتماعية والإنسانية والثقافية. ويتعامل المشروع مع الوضع الحالي لشواطيء العقبة - التي تم حجب جزء كبير منها عن الجمهور حين إنشاء الميناء - من خلال إعادة فتح المنطقة لهم، وإنشاء ممرات في حدائق المشروع تتصل مع بعضها البعض وتكوّن مساحات مترابطة، وتشجييع وسائل الزراعة التقليدية.

تظهر شبكة التخطيط في المشروع - التي تتضمن الممرات - وكأنها إمتدادات للموقع الأصلي، كما تم تصميم عناصر الحركة التي تنقل مستخدمي المشروع من مستوى إلى آخر بفعّالية تسمح لمستخدمي الشاطيء بالتعامل معه من خلال تجارب جديدة. كذلك فإن التركيز على إستخدام الأشكال الأفقية والمواد المحلية في التصميم يزيد من إنفتاح المشروع على البحر وظيفياَ وبصرياً.

إن جميع هذه العناصر تعطي المشروع خفة وتدمجه مع التضاريس المحيطة به. وبالرغم من كبر حجم المشروع إلا أن تصميمه المعماري بسيط ويتلائم مع الموقع.

 

شوارع شتيلا: قطعة من المنفى
إن هذا المشروع حساس جداً إذ أنه يرتبط بشكل وثيق ومميز مع السياق والمجتمع الحضري الموجود فيه، وهذا يعد تحدياً كبيراً في مجال العمارة، بالأخص حينما يتوجب على المشروع أن يتعامل مع المشاكل الحضرية الجذرية المرتبطة بمخيمات اللاجئين إذ يتم عادة عزلها عن المناطق المحيطة بها.

نشأت فكرة المشروع من تشابك بنية المدينة وتنوع أنماطها الحضرية، ويقوم المشروع بتحويل هذه التشابكات والأنماط إلى منتج متكامل من خلال إستخدام الحد الأدنى من العناصر المعمارية، وخاصة من خلال إضافة أو إزالة أجزاء للمباني أو من المباني مع المحافظة على اللغة المعمارية الخاصة بكل منها وتطويرها. وكذلك يستعمل المشروع هذه المعالجات المعمارية لربط النسيج الحضري مع بعضه البعض وتطويره حتى يصبح وحدة واحدة بدلاً من تجزئته إلى وحدات متعددة.

إن هذا المشروع مثال ممتاز على كيفية تحقيق وحدة النسيج الحضري على مستويات الأبعاد الثنائية والثلاثية، ويتحقق هذا من خلال إضافة الطرق وربط نقاط التجمع وإدخال بعض العناصر المعمارية الصغيرة على المباني الموجودة أصلاً - مثل الجدار أو جزء من واجهة أو غرفة. وإن كل هذا يجعل المشروع مثالاً مميزاً لما يمكن تسميته بعمارة "الدَرز". 

يميل المعمارون عادة إلى إنشاء مشاريعهم على أنها وحدة كاملة، ولكن هذا المشروع يتبع نهجاً مختلفاً إذ يستخدم أجزاءً معمارية صغيرة غير مكتملة ويضيفها إلى برنامج وظيفي مكتمل لتحسينه. وقد وجدنا طريقة عرض المشروع حساسة وناجحة جداً على الصعيدين المعماري والحضري.

 

متحف النكبة: مركز ومتحف القضية الفلسطينية
يعكس هذا المشروع المعنى الرمزي وفلسفة مصطلح "النكبة" الذي يشير إلى ضياع فلسطين بصفتها أرضاً عربية وتهجير ما يقارب 700000 فلسطيني منها. ويجلب المشروع تفسيراً معمارياً لهذا الحدث التاريخي من خلال إخفاء الأشكال المعمارية في تضاريس الموقع. وتستخدم العمارة هنا بشكل رائع جديد وغير تقليدي للتأكيد على تجربة النكبة.

يذوب المبنى من الخارج مع التضاريس المحيطة به، أما التجربة الفراغية الداخلية للمشروع فتعتمد بشكل رئيسي على المراحل الإنتقالية بين المساحات. إن التناقض في تكوين الأشكال والتلاعب مع الضوء - الذي يُستخدم أيضاً لتقصي الطريق في جميع المسارات التي تربط أجزاء المشروع المختلفة - جميعها تحاكي مشاعر التوتر المرتبطة بحدث أليم مثل النكبة.

نرى أن نقطة ضعف هذا المشروع هي إستخدام بعض الأشكال المستطيلة في التركيب الكلي للمبنى الذي يبتعد عن مفهوم المشروع العام والنهج المتبع في تصميمه.

 

مجتمع أبو علندا
إن هذا المشروع واقعي وبسيط ويهدف إلى تحسين طبيعة السكن والتجربة المعيشية. وبالرغم من أن المشروع يبدو محافظاً في إستخدام المفردات المعمارية، إلا أننا وجدناه يحترم السياق الذي يوجد فيه، ويستخدم المواد والأنماط المحلية والتاريخية في التصميم، ولكن بطريقة حديثة.

يرفض المشروع فكرة فصل العمارة عن المحيط ويؤكد بأنه يمكن للتصميم المعماري أن لا أن يكون ثورياً لكي يعد ناجحاً، بل يمكن أن يكون مكملاً للسياق الذي يوجد فيه وأن يعبر عن إستمرارية الأنماط الموجودة أصلاً. كما يبين هذا المشروع بأن الحلول المعمارية قد توجد في طبيعة التشكيل وتقنيات البناء التقليدية. إن هذا المشروع مثال جيد على إحترام وتحديث الأفكار الموجودة مسبقاً. ولكننا نشعر بأن طريقة عرض المشروع بحاجة إلى تطوير وتحسين، وبأنه يحتاج إلى المزيد من التفاصيل المعمارية.

 

المحطة –  درز المسارات
إن هذا المشروع مثير للإعجاب، إذ أنه يعيد درز ما هو مُجزّأ ويعمل على ربط قسمين منفصلين من المدينة مع بعضهما البعض من الناحيتين المادية والإجتماعية. ويكوّن هذا المشروع مساحات جديدة ويعيد فتح المساحات الموجودة ولكن غير المستخدمة للجمهور، وإن مدينة مثل عمّان بأمَس الحاجة لهذا النوع من التوجهات المعمارية.

إن طبيعة التصميم المعماري لهذا المشروع تتعامل بحسّاسية مع المحيط، إذ تستخدم محطة سكة حديد الحجاز في عمّان بمثابة نقطة تربط بين جزئيْ المدينة المنفصلين من خلال إستخدام معالجات وتراكيب معمارية بسيطة في الموقع.


مركز الثقافة الشركسية
يسلّط تصميم هذا المشروع الضوء على قضية "الأصالة" ويضفي هوية مميزة على البرنامج الوظيفي المقترح، ويدمج المبنى بالموقع بحساسية. كما أن وحدات المشروع المختلفة تكوّن تركيباً موحداً ومتماسكاً يعبر عن العلاقة الوثيقة بين أجزاء المشروع المختلفة.

لقد مرّ المشروع بعدد من الخطوات التحليلية حتى أصبح منتجًاً معماريا مكتملاً، وقد توضحت هذه المراحل من خلال طريقة عرضه التي تحتوي على مجسّم دراسة تركيب الكتل ومجسّم دراسة طبقات المشروع ورسومات توضح مراحل تطور المبنى ...إلخ. وإن المشروع أيضاً يرتبط بشكل وثيق مع طوبوغرافية المنطقة ويستخدم مواد البناء المحلية مثل الحجر في تصميمه. ولكننا نرى مع ذلك وجود فرصة لتحسين الفراغات الداخلية إذ أنها لا تتناسب مع هوية المبنى، وتبدو على أنها منتج جاهز وليس تشكيل مصمم بعناية.

 

 

المشاريع الفائزة بالجائزة الثانية (مرتبة أبجدياً):

إعادة بناء مشروع أسواق بيروت
إن ما نقدره في هذا المشروع هو أنه يشكل نوعاً من المعارضة للوسائل المنتشرة حالياً في التعامل مع المدينة، وأنه يعمل على إعادة تأهيل منطقة صعبة. ونقدر أيضاً تناسب حجم المشروع مع النسيج الحضري الذي يوجد فيه، وإستخدام الأنماط المعمارية للمنطقة، وإعطاء أهمية لحركة المشاة في التصميم، وإكمال محاور التنقل الرئيسية في المنطقة، وحماية الموقع الأثري الموجود في الموقع. وبذلك يتحدى المشروع المناهج المعمارية التي يتبعها العديد من المعمارين البارزين في مشاريعهم الضخمة التي يركز عليها الإعلام.

وبالرغم من أن هناك مجال لتطوير المشروع معمارياً من حيث تجنب إستخدام لغات معمارية جاهزة، إلا أننا نرى أن النهج المتبع يمثل أسلوباً قوياً يبحث عن طرق بديلة وحلول مختلفة للمشاريع الحضرية بدلاً من إضافة عناصر منفصلة عن محيطها ومنفصلة عن الواقع.

 

بيت القمامة – المكب المكشوف
يملأ هذا المشروع مساحة مهدورة ويعيد إستكشاف إمكاناتها ويجددها عن طريق إضافة تراكيب حديثة عليها، مع إحترام حجم المشروع للنسيج الحضري الموجود فيه. ويتعامل المشروع مع المباني المحيطة به بذكاء ويقدم صياغة جديدة للعناصر المعمارية المختلفة الموجودة حوله. و يكوّن المبنى علاقات جديدة بين الفراغات والمساحات المبنية من خلال إضافة بعض الكتل والفراغات وإيجاد عناصر حركة على المستويين الأفقي والعمودي، كما ينتج فراغات جديدة قد يتم تطويرها مستقبلاً لتحوي نشاطات أخرى. وتمثّل جميع هذه الأساليب المتبعة أفكاراً قوية جداً، كما أن رسومات المقاطع الأفقية توضح حساسية التفاعل مع المحيط.

أما بالنسبة لإختيار المواد في تصميم المشروع، فإننا نرى بأنه يمكن تغييرها بما يتناسب مع الموقع. كما نجد بأن إستخدام الهياكل الحديدية في التصميم يتسب بنوع من التناقض بين المشروع ومحيطه مما يجعل المبنى يظهر على أنه مكشوف وبعيد عن سياقه.

 

متحف الأرض
نحن نعتقد بأن قوة هذا المشروع المكرّس لعرض التاريخ الفلسطيني تكمن في تصميم المساحات الخضراء المحيطة به وفي مخطط الحركة المقترح. ونقدر اللغة المعمارية المستخدمة في تصميم المساحات إذ أنها مكمّلة للمبنى الموجود في الموقع. كما أن مخطط الحركة واضح ويربط بين أجزاء المشروع والفراغات والمساحات الخضراء الموجودة فيه. ونقدر أيضاً التناقض بين أجزاء المشروع الصرحية وأجزائه البسيطة نسبياً، بالإضافة إلى التركيب العام لأجزاء المشروع كافة. ومع ذلك، فإن المبنى الرئيسي في وسط المشروع قد يبدو غير متناسب مع المساحات المحيطة به، إذ أنه من الممكن تصميمه بطريقة أكثر تناغماً مع المحيط. كما أن رسومات المشروع ثلاثية الأبعاد تحتاج إلى أن تكون أكثر تفصيلاً ولكن أيضاً أكثر بساطة.

 

متحف غزوة بدر
إن هذا المشروع ناجح جداً من حيث إنسيابية المخططات المطروحة وطريقة تصميمه التي تعتمد على تجزئة الكتل ودمجها ضمن التضاريس الطبيعية المحيطة بالموقع. كما أن كلاً من اللغة المعمارية والمواد المستخدمة في المشروع تكمّل بعضها البعض. ولكن يكمن ضعف هذا المشروع في طريقة التعبير المستخدمة لعرض المعالجات المعمارية التي تؤدي إلى ظهور المبنى على أنه مكشوف وغير متناسق.

 

مركز زوار تلَ الرمّان البيئي
إن هذا المشروع قوي وجريء إذ أنه يطرح طريقة مميزة لدمج المبنى مع الطبيعة، ويبحث عن علاقة جديدة ومختلفة بين العمارة والطبيعة. وقد استخدمت العمارة في هذا المشروع بصفتها عملاً نحتياً يبرز ليكون تحفة معمارية جريئة. وإن التناقض في الألوان وإستمرارية مستوى أسطح التركيبات المعمارية مع المساحات الطبيعية المحيطة بها معبّرة. ومع ذلك، فإننا نرى بأن تحقيق إنسجام بين الكتل المعمارية والمحيط الطبيعي ووضع هذه الكتل في الطبيعة دون تدميرها يقدم تحد كبير. ونرى أنه كان على المصمم أن يبذل جهداً أكبر للتعامل مع هذا الموقع الحساس الذي سيصعب إعادة إصلاحه إن تم تدميره. وبالرغم من أننا نقدر فكرة المشروع الرئيسية في إظهار المحيط الطبيعي إلا أنها أيضاً تطغى على الموقع بقوة. كما أن بعض الكتل في المشروع مستوحاة من أنماط معمارية وحضرية، وهذا يؤدي إلى بعض التناقض مع أهداف المشروع.


إمْرِ أرولات
سعد القباج
سنان عبد القادر


20 تشرين الأول، 2014